كتبت : كواعب احمد البراهمي ... موقعه الجمل والقضاء
من البداية وأنا بيني وبين نفسي معترضه علي الأسم للتشابه في الأسماء بينها وموقعة الجمل الخاصة بالسيدة عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها .اما مايحدث من هجوم علي الرئيس محمد مرسي لما نتج من الحكم ببراءة المتهمين في موقعة الجمل .فقد درجنا وتعلمنا ووجدنا في عملنا علي ارض الواقع ان لاحكم فوق حكم القضاء إلا قضاء الحق سبحانه وتعالي .وان الحكم لا يعدله ولا يلغيه إلا حكم آخر قضائي أيضا من درجة محكمه أعلي . ونعلم كقانونيين ان السلطه القضائية لا تعلوها سلطة .وبذلك فإن الحكم الصادر بالبراءة ولو كان ظالما إلا أنه لا يجوز إالا الطعن عليه بالطريق القانوني للطعن . وأن الواقعه قد حدثت فعلا ولكن لم يقدم الفاعلين الحقيقيين ولم تقدم المستندات التي تدين الفاعلين. وذلك حدث لأحد سببيين اولهما انه تم اخفاء المستندات التي تدين الفاعلين أو تم التخلص منها .والسبب الثاني هو الإستعجال في إرسال الأوراق من النيابة للمحاكم وذلك بسبب الضغط من الشعب والمظاهرات للمطالبه بالقصاص السريع دون أخذ الوقت الكافي لجمع الأدلة أو لعدم الدقة والاهتمام من النيابة بالتحري وجم
من البداية وأنا بيني وبين نفسي معترضه علي الأسم للتشابه في الأسماء بينها وموقعة الجمل الخاصة بالسيدة عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها .اما مايحدث من هجوم علي الرئيس محمد مرسي لما نتج من الحكم ببراءة المتهمين في موقعة الجمل .فقد درجنا وتعلمنا ووجدنا في عملنا علي ارض الواقع ان لاحكم فوق حكم القضاء إلا قضاء الحق سبحانه وتعالي .وان الحكم لا يعدله ولا يلغيه إلا حكم آخر قضائي أيضا من درجة محكمه أعلي . ونعلم كقانونيين ان السلطه القضائية لا تعلوها سلطة .وبذلك فإن الحكم الصادر بالبراءة ولو كان ظالما إلا أنه لا يجوز إالا الطعن عليه بالطريق القانوني للطعن . وأن الواقعه قد حدثت فعلا ولكن لم يقدم الفاعلين الحقيقيين ولم تقدم المستندات التي تدين الفاعلين. وذلك حدث لأحد سببيين اولهما انه تم اخفاء المستندات التي تدين الفاعلين أو تم التخلص منها .والسبب الثاني هو الإستعجال في إرسال الأوراق من النيابة للمحاكم وذلك بسبب الضغط من الشعب والمظاهرات للمطالبه بالقصاص السريع دون أخذ الوقت الكافي لجمع الأدلة أو لعدم الدقة والاهتمام من النيابة بالتحري وجم
ع كل الأدلة مما جعل الادله تصل ناقصة أو غير كافية .
وان القاضي عندما يحكم لابد ان يقدم حيثيات حكمه من الأوراق التي أمامه والشهود وان يستخلص الواقعة والاتهام مما لديه من أوراق ومستندات وفي حالة عدم وجود ذلك لا يملك إالا الحكم بالبراءة .فلا عقوبه الا بنص ولا إدانة إلا بدليل .كما ان القاضي لا يستطيع ان يحكم بعلمه الشخصي وتلك قاعدة قانونية ففي حالة إذا ما كان يعلم شيئا علما شخصيا سيتنحي ويتحول لشاهد لايجوز له الفصل في الموضوع .
خلاصة القول ان براءة المتهمين لا تنفي حدوث هذه التهمة ولا تلغي ان هناء أبرياء ماتوا واخرين اصيبوا .لا تنفي ان هناك ضحايا لا ذنب لهم غير انهم طالبوا بحقوقهم وحقوق جميع الشعب .ولكن القضاء لا يستطيع الإدانة بدون دليل .وامامنا الطعن علي الحكم والبحث عن الادلة ان وجدت .ثم يبقي حكم الحكم العادل الذي لا يظلم أبدا .والذي وان طال الامد لابد للمظلوم ان ينتصر .فحسبنا الله ونعم الوكيل . إن الله بصير بالعباد.
بقلم / كواعب احمد البراهمي
وان القاضي عندما يحكم لابد ان يقدم حيثيات حكمه من الأوراق التي أمامه والشهود وان يستخلص الواقعة والاتهام مما لديه من أوراق ومستندات وفي حالة عدم وجود ذلك لا يملك إالا الحكم بالبراءة .فلا عقوبه الا بنص ولا إدانة إلا بدليل .كما ان القاضي لا يستطيع ان يحكم بعلمه الشخصي وتلك قاعدة قانونية ففي حالة إذا ما كان يعلم شيئا علما شخصيا سيتنحي ويتحول لشاهد لايجوز له الفصل في الموضوع .
خلاصة القول ان براءة المتهمين لا تنفي حدوث هذه التهمة ولا تلغي ان هناء أبرياء ماتوا واخرين اصيبوا .لا تنفي ان هناك ضحايا لا ذنب لهم غير انهم طالبوا بحقوقهم وحقوق جميع الشعب .ولكن القضاء لا يستطيع الإدانة بدون دليل .وامامنا الطعن علي الحكم والبحث عن الادلة ان وجدت .ثم يبقي حكم الحكم العادل الذي لا يظلم أبدا .والذي وان طال الامد لابد للمظلوم ان ينتصر .فحسبنا الله ونعم الوكيل . إن الله بصير بالعباد.
بقلم / كواعب احمد البراهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق