قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين والمستشار القانوني بحملة الدكتور محمد مرسي، مرشح الجماعة وحزب الحرية والعدالة، في الانتخابات الرئاسية لـ«المصري اليوم»، إن هناك أكثر من مليون ونصف المليون ضابط وجندي أمن مركزي وجيش، تم إدراجهم في قاعدة بيانات المرشحين، بالمخالفة للقانون، ومنهم من صوت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضدهم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد مرة أخرى في جولة الإعادة، بحسب تصريحاته.
وأضاف أنه جدد تقديمه بمذكرة للجنة العليا في انتخابات الرئاسة، يطالبها بتسليم قاعدة البيانات الخاصة بكشوف الناخبين إلى المرشحين، موضحاً أنه لم تتبق سوى أيام معدودة على انتخابات جولة الإعادة.
واعتبر «عبد المقصود» مماطلة «العليا للرئاسة» في تسليمها قاعدة البيانات هو تسويف غير مبرر وينذر بالخطر، مشيرًا إلى أنه سيؤدي إلى تكرار ما حدث في الجولة الأولى، مما يؤثر في نتائج العملية الانتخابية وسلامتها، وتابع «إذا كانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حريصة على إجراء انتخابات نزيهة وإذا كانت متأكدة من عدم وجود أسماء مدرجة بالمخالفة للقانون، فلماذا لا تسعى اللجنة إلى الإسراع في تسليم هذه القاعدة، حتى تبعث الطمأنينة في نفوس المرشحين والناخبين».
في سياق آخر استنكر مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، قيام مندوب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي في جولة الإعادة، بالاعتراض على تصويت المصريين في المملكة العربية السعودية عبر البريد، وأضاف «العشري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن مندوب «شفيق» يقوم بعرقلة العملية الانتخابية لتصويت المصريين بالخارج، لأنه يعلم أنها تسير في غير مصلحة مرشحه.
وقال: إن «أنصار شفيق قاموا بتعطيل التصويت في الخارج بعد قيامهم بإشاعة خبر أن التوصيت عبر البريد ممنوع، وبعد أن تم اكتشاف ذلك من قبل مندوبينا قمنا بمخاطبة السفارة المصرية في السعودية وعلى الفور أصدر السفير المصري في السعودية بيانًا يؤكد فيه أن التصويت عن طريق البريد مسموح، إلا أن مندوب شفيق مازال يواصل اعتراضه ويعرقل عملية التصويت».
وأكد «العشري»، أنه خاطب المستشار حاتم بجاتو، الذي أكد أنه سيسافر إلى السعودية لمتابعة التصويت في الخارج، بعد شكاوى العديد من المصريين بالسعودية من وجود عرقلة في عملية التصويت من خلال البريد من قبل أنصار «شفيق»، وكشف عن وجود 29 حالة تصويت مخالفة في كل من دبي، ونيويورك، وواشنطن، من قبل أنصار «شفيق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق