خبير بالتنمية البشرية: الثورة بالميدان سهلة والأصعب خوض السياسية
جانب من ورشة العمل
بنى سويف - أيمن لطفى
قال الدكتور يسرى الكومى، استشارى وخبير تدريب التنمية البشرية، علينا جميعاً التمسك بالمشاركة المجتمعية بأنواعها، خاصة السياسية منها، والتى تحمل الأفراد مسئولية الاختيار، وتتيح للجميع التعبير عن آرائهم، واصفاً الثورة داخل الميدان بأنها سهلة ولكن الصعوبة الحقيقية فى خوض الميدان السياسى، للوصول إلى قرارات مصيرية خلال الفترة الحاسمة من تاريخ مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات ورشة العمل التى أقيمت على مدى ثلاثة أيام بمركز النيل للإعلام والتدريب ببنى سويف، حول (تعزيز المشاركة المجتمعية)، فى حضور أكثر من 45 متدربا يمثلون الشباب والرياضة (مراكز الشباب) وجامعة بنى سويف والشئون الاجتماعية (الجمعيات الأهلية) وعدد من الإعلاميين.
وحاضر خلال الجلسة الافتتاحية ماجدة كمال نائب الممثل المقيم لمؤسسة (هانس زايدل مصر).
ومن ناحيته، أشار مجدى رأفت المشرف العام على مراكز النيل بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى أنه بداية من يوليو القادم ستقوم مراكز النيل بالتركيز على الأنشطة التدريبية، وتحويلها إلى دور فاعل لحل المشكلات من خلال تقديم الدعم والتدريب اللازم للقيادات الطبيعية فى المجتمع، للخروج بنوع من التشابك والتشاور مع المسئولين فى قضايا المجتمع.
وحول توصيات ورشة العمل تحدث محمد سعد مدير مركز النيل ببنى سويف، قائلاً "إن هدف ورشة العمل تعميق مفهوم وممارسات المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر كعنصر أخلاقى فى الممارسات"، لافتاً إلى أن المركز سيتبنى تكوين نموذج مصغر من "بيت العيلة" بشكل محلى من خلال التواصل بين المشاركين وتحديد موعد لاجتماع شهرى وتقسيم الحاضرين لمجموعات واختيار مشكلة للعمل على دراستها ومشاركة المسئولين للوصول إلى حلول فعلية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات ورشة العمل التى أقيمت على مدى ثلاثة أيام بمركز النيل للإعلام والتدريب ببنى سويف، حول (تعزيز المشاركة المجتمعية)، فى حضور أكثر من 45 متدربا يمثلون الشباب والرياضة (مراكز الشباب) وجامعة بنى سويف والشئون الاجتماعية (الجمعيات الأهلية) وعدد من الإعلاميين.
وحاضر خلال الجلسة الافتتاحية ماجدة كمال نائب الممثل المقيم لمؤسسة (هانس زايدل مصر).
ومن ناحيته، أشار مجدى رأفت المشرف العام على مراكز النيل بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى أنه بداية من يوليو القادم ستقوم مراكز النيل بالتركيز على الأنشطة التدريبية، وتحويلها إلى دور فاعل لحل المشكلات من خلال تقديم الدعم والتدريب اللازم للقيادات الطبيعية فى المجتمع، للخروج بنوع من التشابك والتشاور مع المسئولين فى قضايا المجتمع.
وحول توصيات ورشة العمل تحدث محمد سعد مدير مركز النيل ببنى سويف، قائلاً "إن هدف ورشة العمل تعميق مفهوم وممارسات المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر كعنصر أخلاقى فى الممارسات"، لافتاً إلى أن المركز سيتبنى تكوين نموذج مصغر من "بيت العيلة" بشكل محلى من خلال التواصل بين المشاركين وتحديد موعد لاجتماع شهرى وتقسيم الحاضرين لمجموعات واختيار مشكلة للعمل على دراستها ومشاركة المسئولين للوصول إلى حلول فعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق