6/20/2012 11:46 PM

أكد اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عد صحة ما تردد عن ذهابه إلى مستشفى المعادي العسكري المحتجز به الرئيس السابق حُسني مبارك، مؤكداً أن مبارك محبوس ولا يمكن زيارته إلا بتصريح خاص من النيابة العامة.
وقال شاهين أن الرئيس السابق مبارك تم التحقيق معه، وصدر قرار منذ أن تولى المشير محمد حسين طنطاوي قيادة البلاد بعدم مغادرة أي مسؤول خارج البلاد من أجل اجتثاث جذور الفساد، وتم تهيئة المناخ التشريعي إلى أن جاء قرار المحكمة الدستورية.
وأشار في مداخلته هاتفية مع الإعلامي، وائل الابراشى على قناة "دريم" أن خبر ذهابه لمبارك في المعادي عار تماماً عن الصحة، مضيفاً ''لم ألتق بجماعة آسفين يا ريس ولم أذهب لمستشفى المعادي وبلاش الكلام اللي بيسخن الرأي العام''.
وعن الإعلان الدستوري المكمل قال شاهين:''إن الاستعانة بالقوات المسلحة من قبل الرئيس القادم له مهمات محددة، ورئيس الجمهورية يعلن الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعدم وجود مجلس تشريعي، ولو أن الجمعية التأسيسية أصدرت موادا لا تحقق مصلحة الوطن العليا يجوز لرئيس الجمهورية أو مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيس المحكمة الدستورية الطلب من الجمعية لإعادة النظر بها وإذا لم تستجب لهم الحق للجوء إلى المحكمة الدستورية وهو ليس أمراً جديداً وإنما هو موجود.
وتابع حديثه بأن ''رئيس الجمهورية سيأخذ كل الصلاحيات التي يمارسها المجلس الأعلى ولا يمكن إعطاء صلاحيات التشريعية إطلاقاً لأنه لا يمكن إعطاء الرئيس القادم السلطة التشريعية والتنفيذية لكن مبارك كان يحصل عليها بالمادة 108 من الدستور، وهذه المادة غير متواجدة بالإعلان الدستوري''.
وأضاف شاهين، أن المرحلة القادمة لن تشهد أي صدام ما بين المجلس العسكري والرئيس القادم، مبدياً تفاؤله ومؤكداً على أن حل مجلس الشعب كان حلاً قانونياً ولم يكن بتدخل المجلس العسكري ومصلحة الوطن تقتضي التوافق حالياً.
وختم شاهين مداخلته ''أرجو عدم الافتراء على المجلس العسكري لأنه ليس ضد الشعب المصري وإنما من الشعب وإلى الشعب .. رحمة بالشعب المصري ورحمة بالمجلس العسكري ونريد النهوض بالبلد''
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - شاهين: المرحلة القادمة لن تشهد صدام بين العسكرى والرئيس ...ولسنا ضد الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق