كتب : هانى الوزيرى - محمد طارقالجمعة 08-06-2012 23:25
قال الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة: إنه «على علاقة «حميمة» مع المجلس العسكرى بصفته رئيس حزب الحرية والعدالة، ولا يشوب تلك العلاقة أية حساسية أو مصلحة شخصية».
ورأى خلال حواره مع الإعلامى عماد الدين أديب، على قناة «سى بى سى»، مساء أمس الأول، أن الناس ستختاره للرئاسة لأنه «ابن الثورة»، أما منافسه الفريق أحمد شفيق، فهو ضدها، وقال: «لقد اعتقلت 28 يناير يوم جمعة الغضب، وهو شرف لى كثائر، وكنت أحد المسئولين المباشرين عن الإخوان الموجودين فى الميدان، أما غيرى فكان ضد الثورة وكان يرى الدماء تسيل ولم يتحرك».
ونفى «مرسى» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن إدلائه بتصريحات عن تعقب الرئيس السابق حسنى مبارك والعمل على إبقائه داخل السجن للأبد، لافتاً إلى أن قاتل شهداء ثورة 25 يناير المجيدة غير معروف بشخصه ولكنه معروف للجميع بصفته.
ورداً على سؤال حول موقفه من الحالة الصحية المتدهورة لمبارك، حال فوزه بالمنصب، قال: «إن الشعب بطبيعته يتمتع بالشهامة، ولكن هذا الشأن تحديداً يحكمه القانون وأهل الاختصاص واللوائح المنظمة لإدارة السجون، وإذا قررت النيابة العامة والنائب العام والتقارير الطبية أن حالة مبارك الصحية تستوجب رعاية خاصة، يصبح ذلك واجباً بغض النظر عن شخص المسجون».
ورفض الإجابة عن سؤال «ماذا لو فاز منافسه بالرئاسة؟»، وقال: «الواقع يؤكد أن الشعب بلغ سن الرشد ولن يعود مرة أخرى إلى عهد الظلم والاستبداد والنظام القديم الديكتاتورى، ولكن يسعى إلى التغيير الحقيقى الذى يحقق أهداف ثورته التى قام بها ودفع فى سبيل ذلك دماء».
من جانبها، اعتبرت حملة المرشح الإخوانى أن هناك ما سمتها بـ«الحرب القذرة» ضد مرشحها، من أساليب النظام البائد فى تخويف وترويع الشعب وضرب الوحدة الوطنية.
وقالت فى بيان لها: «فوجئ الأهالى بحى السلام فى الإسماعيلية بسيارتين إحداهما أرقامها مغطاة، ونزل منهما خمسة أفراد مسلحين بسلاح آلى وأحد الخمسة كان يرتدى النقاب ويمسك بالسلاح، واقتحم المسلحون محل ذهب مملوك للمواطن المسيحى يوسف فانوس، رغم وجود محلى ذهب أمامه يمتلكهما مسلمون، وسرقوا كل الذهب وفروا هاربين، ولاحظ الأهالى وجود بوستر لحملة «مرسى» على السيارة الملاكى، فى محاولة لإيهام الناس بعلاقتهم بالحملة».
وأوضح البيان، أنه فور علم الحملة بالحادث توجه محاموها لقسم الشرطة، وحرروا محضراً لإثبات الواقعة، وأجرى أمين حزب الحرية والعدالة فى المحافظة الدكتور محمود الحمامى، اتصالا هاتفياً بكل من مدير أمن الإسماعيلية ومأمور مركز الشرطة، اللذين أبديا تفهمهما لمثل هذه الأعمال والخدع الإجرامية التى لا تمت لدين ولا خلق بصلة.
ونفت الحملة ما تردد حول رهن قناة السويس لقطر فى حال فوز مرشحها، مؤكدة أن مشروع النهضة يولى اهتماماً خاصا بالقناة ومدنها وأهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق