أين الثورة ؟

كتب : خالد عبد الناصر

"بعد ماسميت بالثورة المجيدة او الثورة البيضاء 

او ثورة الشباب , الشعب . اياً كانت مسمياتها نعود الى نقطة لا مرور لها او انهاء .

الكل لا يفهم اى شئ سوى ان الثورة قد نجحت بأن مرسي قد نجح والبعض منهم يقول انها لم تنجح لأن الاخوان خدعوا الثورة او ساعدوا فى اطفاءها بما سميت بالاتفاقيات مع 

المجلس العسكري.

لا احد يعرف الآن مدى صحة ماقيل عنها الاتفاقيات او غيرها هل هى صحيحة ام خاطئة .

الآن الإخوان المسلمون صفعوا المجلس العسكرى صفعة قوية باعلان حملة مرسي فوز مرشحها ,وبإعلان حركة قضاة من اجل مصر تفوق الدكتور محمد مرسي على احمد شفيق بفارق

 اكثر من 800الف صوتاً.

وبناءاً على اعلان المجلس العسكري الدستور المكمل كانت بداية لجمرة النار بين العسكري والاخوان المسلين فالاخوان نزلوا الميادين ليعارضوا الدستورالمكمل وتزداد النيران باعلان

 اللجنة العليا للانتخابات بعدم اعلان النتيجة حتى اكتمال النظر فى الطعون المقدمة من المرشحين والتى تزيد عن 400 طعن فهل هذا سيكون عبث بالنتيجة واللغط بها لصالح شفيق ام

 سيفعل العسكري شيئا آخر ليعبث بعقول المصريين وبالاخص القوى الكبري "الاخوان المسلمون " 

فالسؤال الآن هل نحن مازلنا فى الثورة ام خمدت نيرانها ؟

هل سنكمل الثورة ضد الاخوان المسلمون ام ضد الفلول وبالاخص شفيق ؟

هل نعيش كما طالبنا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية ؟

ام سنعيش كما كنا وكأن لاشئ قد حدث ؟ "