إبراهيم:
قال القيادي البارز في الحزب
الوطني المنحل توفيق عكاشة أنه لن يعترف بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي
كرئيس لمصر، واصفا إياه "بالغير شرعي" حد وصفه.
وأضاف « عكاشة» بأنه مستمر في
هجومه ومهاجمة أي شخص يؤيده أو يعترف به حتى لو ملك أو رئيس، مطالباً
المصريين بالخروج في مظاهرات من أجل تخليص مصر من "الاحتلال الاخواني "
وإعادة ثورة الخامس والعشرين من يناير إلي مسارها الصحيح علي حسب وصفه.
وزعم عكاشة مساء اليوم في
البرنامج الذي يقدمه" مصر اليوم"، أن الإخوان قد «ركبوا» على الثورة وعلينا
أن نخلص الثورة منهم، فهم المحتلون وعلينا أن نضعهم وفقا لإمكانيتهم والتي
لا تزيد عن عضوية مجلس الشعب موجها رسالة إلي الشعب يقول فيها أن أي وزير
سوف يأتي سيكزن من مكتب الإرشاد وستعيش مصر في ولاية الفقيه وأن الشعب لا
يريد أن يستوعب هذا.
وقطع عكاشة الكلام وقال بأن
هناك 29 مليون إشارة و213 ألف يشاهدون برنامجه وهذا يدل علي قوة ومصداقية
البرنامج علي "حسب وصفه",مشير إلي انه قام بالظهور علي الهواء اليوم من أجل
الدفاع عن رجال الأعمال الشرفاء, وأنني "عكاشة" لا يهمني أي رجل أعمال,
ولكنني يهمني الاقتصاد المصري فقط.
وفاجأ عكاشة الجميع بقوله بأن
هناك جيش قوامه 250 ألف مصري تم تكوينه من أجل مواجهة الإخوان وحماية
مؤسسات الدولة والقضاء، وكانت أول مهامها حماية مجلس الدولة اليوم, موجها
رسالة إلي الإخوان المسلمين قال فيها: "إذا قمتم بحشد 100 ألف سأقوم أنا
بحشد 200 ألف" ,وأعاهدكم بأنني سوف أنزلكم من علي الكرسي الذي جلستوا عليه
"علي حسب وصف عكاشة".
وقال محللون أن تهديد عكاشة
بتجهيز 250 الف ما أسماهم "بالجيش الشعبي" لتخليص مصر من الاحتلال الاخواني
يعد بمثابة الاعداد لشن هجمات ارهابية علي "مصالح الدولة", داعين الشعب
المصري الي التصدي لمحاولة «عكاشة» لزعزة الامن القومي المصري, وناشدوا
النائب العام بالتدخل لوقف «هرطقات» الكلباوي حد وصفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق