أبرزت صحيفة «روسيسكايا جازيتا»، الروسية، في عددها الصادر، الجمعة، تداعيات العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء، الأحد الماضي، لافتة إلى حملة التطهير الكبيرة التي يشنها هناك الجيش المصري حاليًا، مستخدمًا مختلف أنواع الأسلحة.
وقالت الصحيفة: «إن هذه هي المرة الأولى التي يُدخل فيها الجيش المصري أسلحة ثقيلة إلى سيناء منذ عام 1973، حيث يجري حاليًا استخدام الطيران لملاحقة المسلحين»، مشيرة إلى قتل 20 إرهابيًا، وتدمير 3 مدرعات.
ورأت أنه رغم النجاح الذي تحقق خلال الأيام الأخيرة، فإن «الأخطاء التي تراكمت على مدى عشرات السنين، تتطلب وقتا طويلا لإصلاحها».
وقالت الصحيفة: «كان من السهل على الحكومة المصرية الجديدة أن تحمل حركة حماس المسؤولية عن مقتل الجنود المصريين، لكن ذلك لن يحول دون حدوث عمليات إرهابية جديدة، خاصة أن الإرهابيين ينتشرون في سيناء، ويسيطرون على مناطق سكنية بأكملها».
وذكرت «روسيسكايا جازيتا» أن الأمور بلغت في سيناء مرحلة «لم تعد تنفع معها الإجراءات الشكلية، وكان لابد للدولة المصرية أن تقوم بما تقوم به حاليا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق