Translate

هذه هي آخر منتجات قمت بمشاهدتها Souqموقع الويب الخاص بـ:
في الأغلب، انتهى الأمر بالأشخاص الذين قاموا باستعراض هذه المنتجات إلى اختيار المنتجات التالية:

الخميس، 16 أغسطس 2012

: كيف نستقبل عيد الفطر المبارك

مُساهمةموضوع: كيف نستقبل عيد الفطر المبارك  

بسم
الله
الرحمن
الرحيم

--- كيف نستقبل العيد ---


قد كان لأهل المدينة يومان في الجاهلية يحتفلون فيهما فأبدلهم الله تعالى بهما عيدا الإسلام: الفطر والأضحى، فليس للمسلمين عيدان سواهما.

فعن أنس أنه قال: كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر ** [رواه أبو داود والحاكم والبيهقي بسند صحيح].


استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب:

قال ابن القيم: ( كان يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين ) [أخرجه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق(3/309) بأسايد صحيحة].


الأكل قبل الخروج إلى الصلاة:

قال أنس رضي الله عنه: ( كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً.. ) [رواه البخاري].


الخروج إلى المصلى:

عن أبي سعيد الخدري قال: ( كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.. ) [رواه البخاري]. 
الخطبة بعد الصلاة:

خروج النساء والصبيان والحُيّض:

عن أم عطية قالت: ( أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى ) [متفق عليه].

ولقوله : { وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين ** [رواه أحمد بسند صحيح].


مخالفة الطريق:
عن جابر قال: ( كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) [رواه البخاري] أي يخرج عن طريق ويرجع عن طريق آخر.


لا أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة:

عن جابر بن سمرة قال: ( صليت مع رسول الله العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) [رواه مسلم].

قال ابن القيم: ( كان إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة لا قول: الصلاة جامعة، والسنة أن لا يفعل شي من ذلك ) انتهى.


لا صلاة قبل العيد ولا بعدها:

قال ابن عباس: ( خرج رسول الله يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) [رواه الجماعة].


التكبير عند الصلاة:

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ( أن النبي كبّر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة.. ) [رواه أحمد وابن ماجه].


ما يقرأ في صلاة العيد:
عن عبيد الله بن عبدالله: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ( ما كان يقرأ رسول الله في الأضحى والفطر؟ ) فقال: ( كان يقرأ فيهما بـ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) [رواه مسلم].

وعن النعمان بن بشير: ( أن رسول الله كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما ) [رواه النسائي وابن ماجه وعبدالرزاق وهو صحيح]. 
عن ابن عمر قال: ( كان رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة ) [رواه البخاري].


التهنئة بالعيدين:

عن جبير بن نفير قال: ( كان أصحاب رسول الله إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك ) [قال الحافظ إسناد حسن].


اللعب واللهو المباح في الأعياد:

قالت عائشة: ( إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله إذا التقوا في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت ) [رواه الشيخان وأحمد].


الإكثار من التكبير في العيد:

قال تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185].

وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه: ( أنه كان يكبّر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [رواه ابن أبي شيبة2/167) بسند صحيح].

وعن الأسود قال: ( كان عبدالله يكبّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [المصدر السابق بسند صحيح].

وعن عمر رضي الله عنه: ( أنه كان يُكبّر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق ) [المصدر السابق بسند حسن].

وعن إبراهيم النخعي قال: ( كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر كل صلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [المصدر السابق بسند صحيح].


من فاته صلاة العيد:

من لم يدرك صلاة العيد صلى أربعاً كما ثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو مذهب الشعبي والثوري وأحمد واسحاق.


تذكير:

احرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله ** [أخرجه أحمد ومسلم والترمذي].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه هي آخر منتجات قمت بمشاهدتها Souqموقع الويب الخاص بـ:
في الأغلب، انتهى الأمر بالأشخاص الذين قاموا باستعراض هذه المنتجات إلى اختيار المنتجات التالية:

مــدونات ناصــر شــلبى

الـموضــوعـات الأكـثـر زيـارة