كتب:
حسن شاهين
دعا نشطاء وحركات سياسية إلى
مسيرة في التاسعة مساء غد، احتجاجا على هجوم رفح وما حدث على الحدود
المصرية بالأمس أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من عشرين جندي وضابط من
القوات المسلحة.
تشارك في المسيرة حركات نضال القومية وشباب كفاية و شباب من أجل العدالة والحرية.
وتنطلق المسيرة من أمام سينما روكسى بمصر الجديدة إلى القصر
الجمهوري ، للمطالبة بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" وإقالة وزير الدفاع المشير
حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري ومحاكمتهم وقادة المخابرات المسئولين
عن هذا التقصير وإلغاء القرار الصادر بشأن إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمى.
وقالت الدعوة إن معاهدة "كامب ديفيد" تسببت في أن سيناء أصبحت
مباحة لأي معتدى ، ومنزوعة السلاح بلا حماية، وبلا غطاء جوى ولا يوجد سوى
فرقة جنود على المنطقة الحدودية "ج" مسلحة بأسلحة خفيفة تسبب في أن كل عدة
أشهر يسقط منهم شهداء عند أي هجوم.
وشددت الدعوة على أن المجلس
العسكري تسبب في خراب البلد وإضعاف المؤسسة العسكرية وشلها عن أداء مهمتها
الأساسية ، وهى حماية الحدود وأنه في ظل إدارة المجلس العسكري للمؤسسة
العسكرية أصبح مباحا ترك الجنود للقتل، والمدرعات للسرقة والحدود للتخطي
عنوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق