حامد جهز شقته للزواج بعد العيد.. لكنه زُف إلى السماء

كتب ــ نعمان سمير:
أخيرا تمكن من تجهيز شقته، استعدادا للزفاف بعد العيد مباشرة، سافر لأداء واجبه العسكرى على الحدود، لكنه زف إلى السماء باستشهاده فى حادث رفح الإرهابى، هو الشهيد حامد عبدالعاطى عبدالعزيز حامد، ابن مركز نبروه بالدقهلية.

الشهيد الذى تخرج فى معهد للسياحة والفنادق، كان قد اقترب من إنهاء خدمته العسكرية، كان قد سافر فى الخامس من رمضان إلى الجيش، بعد انقضاء مدة الإجازة التى قضاها فى تجهيز شقته، بعد أن حدد حفل زواجه بعد يومين من انتهاء عيد الفطر.

يقول والد الشهيد، فلاح 52 سنة، إنه منذ علمه بالحادث وهو يحاول الاتصال بتليفون الشهيد المحمول، إلا أنه «كان مغلق وما ردش علينا»، لكن تأكدت الأسرة من خبر استشهاده.

والدته صباح العوضى تاج، ربة منزل، ظلت تصرخ عقب علمها بالحدث وحاول زوجها وابنها تهدئتها، إلا أنها فشلا فى ذلك.  وأكد شقيقة عبدالعزيز، 21 سنة بكالوريوس تجارة، أن شقيقه الشهيد بالخدمة العسكرية منذ عام ونصف العام وأنه فى يوم الحادث اتصل بوالديه قبل الإفطار للاطمئنان عليهما.