ياسر علي: الرئاسة لا تتدخّل في حرية الإبداع وعلى المتضرر اللجوء للقضاء
أ ش أ
أكّد الدكتور ياسر علي -المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية- أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخّل على الإطلاق في حرية الإبداع، وأن كل مَن يتعرّض للاعتداء على حريته عليه اللجوء إلى القضاء الذي لا تتدخّل فيه السلطة التنفيذية، كما أن مؤسسة الرئاسة لا تنحاز لفئة من المجتمع ضد فئة أخرى؛ لأن ذلك يعدّ خروجا على القانون.
وردا على سؤال حول موقف الدكتور محمد مرسي من الجدل الدائر في المجتمع حول التراشق بالألفاظ بين الفنانة إلهام شاهين وأحد الشيوخ، وعمّا إذا كان الدكتور مرسي قد طمأن الفنانين خلال لقائه معهم اليوم (الخميس) حول حرية الإبداع في مصر مع وصول التيار الإسلامي للحكم؛ قال المتحدّث إنه عندما يتضرّر كاتب أو مبدع من الاعتداء على حريته فعليه اللجوء إلى القضاء.
وأضاف أن الرئيس مرسي لا يحبّ طمأنة فئة من المجتمع؛ لأننا جميعا أصحاب أسهم في هذا الوطن، ولا ينبغي لأحد أي كان وضعه أو منصبه أو مكانته أن يدّعي أنه يمتلك أسهما في هذا الوطن أكثر من الآخرين، وبالتالي فالجميع لهم نفس القدر من الحرية في هذا الوطن.
وأضاف أن الرئاسة ليست طرفا في موضوع الفنانة إلهام شاهين، وإنما يمكن أن نسمّيه "خلاف بين شخصين في المجتمع"، ولا ينبغي التعميم مثل القول إن التيار الإسلامي ضد الفن والإبداع.
وأوضح الدكتور ياسر علي أن رئاسة الجمهورية هي التي دعت إلى هذا الاجتماع الذي حرصت فيه على تمثيل مختلف أجيال المبدعين وكلّفت وزارة الثقافة بالاتصال بالمبدعين، مشيرا على سبيل المثال إلى مشاركة الفنانة مديحة يسري من جيل الروّاد والفنانين محمود ياسين وحسين فهمي وعادل إمام من الجيل الثاني، ثم الجيل الثالث مثل صابرين وشريف منير وصولا إلى مصطفى شعبان وكريم عبد العزيز، كما تم دعوة الكتاب والمفكرين مثل أحمد عبد المعطي حجازي ومحمد سلماوي وفاروق جويدة.
وقال إن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المتعددة التي يُجريها الرئيس محمد مرسي مع مختلف شرائح المجتمع، والتي بلغت نحو 32 لقاءً منذ تولّيه المسئولية.
وأضاف أن المثقفين طلبوا الحفاظ على مدنية الدولة وضرورة الارتقاء بالإنسان المصري وتحقيق النهضة التعليمية، كما عرضوا عددا من المشكلات التي تواجه صناعة السينما وتطوير المسرح.
وأشار الدكتور ياسر علي إلى أن الرئيس مرسي أكّد خلال اللقاء أن الدولة الحديثة تقوم على الفكر والإبداع، وطالب بعدم التركيز على النظر إلى الماضي والاهتمام بالمستقبل الذي يهمّ الأجيال القادمة، وإن كان ذلك لا يعني التغاضي عن الجرائم التي ارتكبت، وإنما المطلوب تركها للقضاء ليبتّ فيها، ولكي تكون السلطة القضائية هي الحكم، ودعا المفكرين إلى الاهتمام بالمستقبل كما دعا جميع فئات المجتمع إلى المساهمة في مشروع النهضة.
وأضاف أن الرئيس مرسي قال إن القوى المتنافرة تصنع الضعف والمطلوب الوفاق المجتمعي رغم تنوّع الأفكار والرؤى لتحقيق النهضة الشاملة، وأكّد أن تصفية الحسابات لا ينبغي أن تكون هدفا كما أن قاموسه السياسي لا يتضمّن كلمتي الصدام والتخوين.
واختتم المتحدّث تصريحاته بأن اللقاء انتهى بتوجيه الشكر للرئيس مرسي والمطالبة بتكراره بشكل منتظم، وبأن الحوار بين الرئيس ومختلف فئات المجتمع مسألة تفيد سفينة الوطن وتساعده على الاطّلاع على الشأن العام.
أكّد الدكتور ياسر علي -المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية- أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخّل على الإطلاق في حرية الإبداع، وأن كل مَن يتعرّض للاعتداء على حريته عليه اللجوء إلى القضاء الذي لا تتدخّل فيه السلطة التنفيذية، كما أن مؤسسة الرئاسة لا تنحاز لفئة من المجتمع ضد فئة أخرى؛ لأن ذلك يعدّ خروجا على القانون.
وردا على سؤال حول موقف الدكتور محمد مرسي من الجدل الدائر في المجتمع حول التراشق بالألفاظ بين الفنانة إلهام شاهين وأحد الشيوخ، وعمّا إذا كان الدكتور مرسي قد طمأن الفنانين خلال لقائه معهم اليوم (الخميس) حول حرية الإبداع في مصر مع وصول التيار الإسلامي للحكم؛ قال المتحدّث إنه عندما يتضرّر كاتب أو مبدع من الاعتداء على حريته فعليه اللجوء إلى القضاء.
وأضاف أن الرئيس مرسي لا يحبّ طمأنة فئة من المجتمع؛ لأننا جميعا أصحاب أسهم في هذا الوطن، ولا ينبغي لأحد أي كان وضعه أو منصبه أو مكانته أن يدّعي أنه يمتلك أسهما في هذا الوطن أكثر من الآخرين، وبالتالي فالجميع لهم نفس القدر من الحرية في هذا الوطن.
وأضاف أن الرئاسة ليست طرفا في موضوع الفنانة إلهام شاهين، وإنما يمكن أن نسمّيه "خلاف بين شخصين في المجتمع"، ولا ينبغي التعميم مثل القول إن التيار الإسلامي ضد الفن والإبداع.
وأوضح الدكتور ياسر علي أن رئاسة الجمهورية هي التي دعت إلى هذا الاجتماع الذي حرصت فيه على تمثيل مختلف أجيال المبدعين وكلّفت وزارة الثقافة بالاتصال بالمبدعين، مشيرا على سبيل المثال إلى مشاركة الفنانة مديحة يسري من جيل الروّاد والفنانين محمود ياسين وحسين فهمي وعادل إمام من الجيل الثاني، ثم الجيل الثالث مثل صابرين وشريف منير وصولا إلى مصطفى شعبان وكريم عبد العزيز، كما تم دعوة الكتاب والمفكرين مثل أحمد عبد المعطي حجازي ومحمد سلماوي وفاروق جويدة.
وقال إن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المتعددة التي يُجريها الرئيس محمد مرسي مع مختلف شرائح المجتمع، والتي بلغت نحو 32 لقاءً منذ تولّيه المسئولية.
وأضاف أن المثقفين طلبوا الحفاظ على مدنية الدولة وضرورة الارتقاء بالإنسان المصري وتحقيق النهضة التعليمية، كما عرضوا عددا من المشكلات التي تواجه صناعة السينما وتطوير المسرح.
وأشار الدكتور ياسر علي إلى أن الرئيس مرسي أكّد خلال اللقاء أن الدولة الحديثة تقوم على الفكر والإبداع، وطالب بعدم التركيز على النظر إلى الماضي والاهتمام بالمستقبل الذي يهمّ الأجيال القادمة، وإن كان ذلك لا يعني التغاضي عن الجرائم التي ارتكبت، وإنما المطلوب تركها للقضاء ليبتّ فيها، ولكي تكون السلطة القضائية هي الحكم، ودعا المفكرين إلى الاهتمام بالمستقبل كما دعا جميع فئات المجتمع إلى المساهمة في مشروع النهضة.
وأضاف أن الرئيس مرسي قال إن القوى المتنافرة تصنع الضعف والمطلوب الوفاق المجتمعي رغم تنوّع الأفكار والرؤى لتحقيق النهضة الشاملة، وأكّد أن تصفية الحسابات لا ينبغي أن تكون هدفا كما أن قاموسه السياسي لا يتضمّن كلمتي الصدام والتخوين.
واختتم المتحدّث تصريحاته بأن اللقاء انتهى بتوجيه الشكر للرئيس مرسي والمطالبة بتكراره بشكل منتظم، وبأن الحوار بين الرئيس ومختلف فئات المجتمع مسألة تفيد سفينة الوطن وتساعده على الاطّلاع على الشأن العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق