شهدت دمشق وحلب معارك عنيفة، الخميس، بين القوات النظامية والمسلحين المعارضين الذين هاجموا حواجز للجيش في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال المرصد السوري لحقو الإنسان، الخميس، إن 78 شخصا على الأقل قتلوا في سوريا، هم 33 مدنيا و29 جنديا و16 من المقاتلين المعارضين.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، إن «الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل، ولا يوجد حل سياسي معه».
وردا على سؤال بشأن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشركائه الغربيين إلى «تغيير موقفهم» المتعلق بسوريا، أوضح المتحدث أن «موقف فرنسا معروف جيدا وهو رحيل بشار الأسد، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند أكد منذ أسبوع على هذا الأمر، حيث قال إن «الأسد» يشكل تهديدا ويواصل بعنف لا يوصف ذبح الشعب وتدمير المدن وقتل نساء وأطفال».
وأضاف أن «هذا الموقف كان أيضا موقف الغالبية العظمى لأعضاء الأمم المتحدة والغالبية الساحقة لأعضاء مجلس الأمن حيث مارست روسيا والصين وحدهما حق النقض»، مشيرا إلى موقف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي التي علقت عضوية سوريا.
وأكد «لاليو» إن «التقرير الذي قدمته لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في 15 أغسطس الماضي من الاثبات يشير من جهة أخرى بأن النظام ارتكب جرائم ضد الإنسانية، ونحن نتحاور مع روسيا كما هو الأمر مع جميع شركائنا حول هذا الموضوع».
وحسب المرصد فإن الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ أكثر من 17 شهرا، تسببت حتى الآن في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار أكثر من 270 ألفا إلى دول مجاورة، علاوة على مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وفقا لأحدث الإحصائيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق