كشف المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الأحد، عن تدشين هيئة شعبية لإغاثة الشعب السوري، ودعم ثوار الجيش السوري الحر، لإسقاط بشار الأسد.
وقال «عبد الماجد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «المدنيين يعانون الأمرين في سوريا على مدار عام ونصف العام منذ اندلاع الثورة، وواجب النصرة فرض على كل مسلم في العالم أجمع»، مضيفًا: «لذلك سندشن هيئة شعبية خلال الأيام المقبلة بمشاركة كبار العلماء من أهل السنة والجماعة لنصرة سوريا بكل السبل المتاحة والتبرع بكل ما يستطيع المسلمون التبرع به».
وقال إن «كل القوى الإسلامية لن تتوانى عن دعم الثوار في سوريا، حتى يُسقطوا بشار الأسد الذي استحل دماء المدنيين العزل».
من جانبه، قال محمد حسان، المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية، إن «المبادرة المزمع أن تطلقها الجماعة الإسلامية ستكون طبية ومالية فقط»، نافيًا اتخاذ الجماعة قرارًا بالدعم بالسلاح أو العتاد.
وأضاف: «ندعم الشعب السوري في إطار مؤسسي، في ظل التوجه العام للدولة فقط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق