فيديو.. خالد يوسف: الإخوان المسلمون "حرّيفة تزوير" مثل الحزب الوطني
كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل لقائه بالرئيس محمد مرسي اليوم (الثلاثاء)، في إطار الوفد الفني الذي قام بزيارته في قصر الاتحادية.
وقال يوسف في حوار مطوّل لقناة "النهار" الفضائية مع الإعلامي محمود سعد: "كان لقاءً في مجمله جيّد، وتحدّثت عن أزمة المعتلقين سواء من ضبّاط 8 إبريل أو المعتقلين من شباب الثورة، والذي ما زالوا يقبعون في سجون العسكر".
وأضاف: "تعهد الرئيس بخروجهم خلال أسابيع؛ حيث تقوم لجنة الآن بمتابعة ملف كل منهم على حدة، أمام ضباط 8 إبريل فيتبقّى منهم 5 فقط، ووعد أنهم سيخرجون وسيعمل لهم فترة إعداد، ثم يعودون للخدمة مرة أخرى".
وتابع: "كما تطرّقت في حديثي لمخاوفي من أخونة الدولة، وقلت للرئيس إنني ليس لديّ مانع من اختيار كل معاونيك من الإخوان المسلمين، ولكن مشكلتي مع اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ فهم من المفترض أن يراقبوا عملك فكيف تختار مَن هم معك ليراقبوك، كما أنني رفضت وجود هيمنة الإخوان على وزير الإعلام من خلال تولّي الوزارة وزير تابع للجماعة".
وانتقل خالد للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين مشبّها إياهم بـ"الحزب الوطني".
وأوضح: "هم لا يعتبرون أنفسهم جماعة من المسلمين ولكن جماعة المسلمين، يعتقدون أنهم هم الوحيدون الذين لهم حق الحديث باسم الإسلام، كما أنهم يعتبرون من يختلف معهم إما كافرا أو خائنا".
واستطرد: "الإخوان المسلمون حرّيفة تزوير مثل الحزب الوطني تماما، وهم يريدون إلغاء الإشراف القضائي على الانتخابات؛ فسياسات الإخوان لا تختلف كثيرا عن سياسات الحزب الوطني المنحل".
وأوضح: "في رأيي هي مجرد جماعة إصلاحية ليس في عقليتها فكرة التغيير الجذري، وحتى تغييرات مرسي هي نفس آليات التغيير التي كان يتبعها الحزب الوطني.. من خلال السيطرة على الإعلام والثقافة".
وأتم يوسف: "كيف يكون عندي أمل فيهم وهم يفعلون ما كانوا يهتفون ضده، وأتمنّى في النهاية أن أكون مخطئا في ظني بهم".
وقال يوسف في حوار مطوّل لقناة "النهار" الفضائية مع الإعلامي محمود سعد: "كان لقاءً في مجمله جيّد، وتحدّثت عن أزمة المعتلقين سواء من ضبّاط 8 إبريل أو المعتقلين من شباب الثورة، والذي ما زالوا يقبعون في سجون العسكر".
وأضاف: "تعهد الرئيس بخروجهم خلال أسابيع؛ حيث تقوم لجنة الآن بمتابعة ملف كل منهم على حدة، أمام ضباط 8 إبريل فيتبقّى منهم 5 فقط، ووعد أنهم سيخرجون وسيعمل لهم فترة إعداد، ثم يعودون للخدمة مرة أخرى".
وتابع: "كما تطرّقت في حديثي لمخاوفي من أخونة الدولة، وقلت للرئيس إنني ليس لديّ مانع من اختيار كل معاونيك من الإخوان المسلمين، ولكن مشكلتي مع اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ فهم من المفترض أن يراقبوا عملك فكيف تختار مَن هم معك ليراقبوك، كما أنني رفضت وجود هيمنة الإخوان على وزير الإعلام من خلال تولّي الوزارة وزير تابع للجماعة".
وانتقل خالد للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين مشبّها إياهم بـ"الحزب الوطني".
وأوضح: "هم لا يعتبرون أنفسهم جماعة من المسلمين ولكن جماعة المسلمين، يعتقدون أنهم هم الوحيدون الذين لهم حق الحديث باسم الإسلام، كما أنهم يعتبرون من يختلف معهم إما كافرا أو خائنا".
واستطرد: "الإخوان المسلمون حرّيفة تزوير مثل الحزب الوطني تماما، وهم يريدون إلغاء الإشراف القضائي على الانتخابات؛ فسياسات الإخوان لا تختلف كثيرا عن سياسات الحزب الوطني المنحل".
وأوضح: "في رأيي هي مجرد جماعة إصلاحية ليس في عقليتها فكرة التغيير الجذري، وحتى تغييرات مرسي هي نفس آليات التغيير التي كان يتبعها الحزب الوطني.. من خلال السيطرة على الإعلام والثقافة".
وأتم يوسف: "كيف يكون عندي أمل فيهم وهم يفعلون ما كانوا يهتفون ضده، وأتمنّى في النهاية أن أكون مخطئا في ظني بهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق