9/8/2012 11:38:00 PM
كتب - محمد الحكيم :قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين هو الحاكم في مصر ، مؤكدا بصورة ساخرة ''ريموت كنترول الرئاسة والقرار بيد مكتب الإرشاد، وحزب الحرية والعدالة''.
وأضاف عاشور في لقاءه ببرنامج ''هنا العاصمة'' الذي يذاع ، اليوم السبت ، على فضائية ''سي بي سي'' أن القضية الآن بين الإخوان ونظام مبارك أصبحت تصفية حسابات ، وأن الإخوان يجيدون لعبة السياسة وسيستخدمون جميع أجهزة الدولة في الانتخابات المقبلة.
وأوضح أن أغلب الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية صبت مباشرة لصالح الإخوان ، خاصة أن الشعب أهان الرئيس السابق حسني مبارك من قبل، وما يحدث حالياً عبارة عن استغلال مباشر لسلطات الدولة لتصفية الحسابات السياسية.
وعن رأيه في عودة البرلمان المنحل قال عاشور''التلويح بعودة البرلمان حالياً يعتبر إساءة للقضاء ولا أعرف لماذا يتأخر الرئيس عن إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور لأن وضعها يؤكد اختطاف الإسلاميين للدستور'' مشيراً إلى أن الرئيس مرسي هو المسئول الرئيسى والمحورى عمن يرتكب خطأ ممن اختارهم من أشخاص لتولي أية سلطة في الدولة.
وحول وجهة نظره في القضاء شدد على أن المحامين شركاء في تحقيق العدالة، وينبغي التعامل معهم بصورة مرضية، موضحاً أن المستشار أحمد مكي، وزير العدل، كان منحازاً منذ البداية للإخوان قبل توليه العدل، وجميع من كانوا ينادون باستقلال القضاء حصلوا على مناصب.
وعلق على الحكم القضائي ببراءة المتهمين بالاعتداء على موكب الرئيس مرسي قائلاً '' أعتقد أن هذا الحكم رد بليغ ولطمة للذين يريدون ممارسة مسيرة النفاق الكبرى في البلد، والتي بدأت تتحدث في تفاصيل مخجلة ففكرة الإهانة لرئيس الدولة فكرة غريبة ، وأعتقد أن هذا حق للشعب إذا كان له مقتضى لكن استغلال السلطة والصلاحية فى أن من يتخذ موقف مخالف يتم حبسه لا تنفع''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق