9/9/2012 12:08:00 AM
كتب – محمد الحكيم:قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق في اانتخابات الرئاسية، أنه لم يصله قرار بالضبط والإحضار من النيابة العامة، لكن ''إخطار بالوصول'' في مصر، نافياً هروبه، متابعا: '' ابتعدت قليلاً ، وحينما يحين وقت العودة لن أتأخر يوما واحداً''.
وأضاف شفيق خلال لقاء خاص مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي يقدم برنامج ''العاشرة مساءاً'' على فضائية ''دريم 2''، أنه سافر بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية لإلتزامه بموعد قضاء عمرة في المملكة العربية السعودية ، موضحا أنه فوجئ بالعديد من الأخبار التي تتحدث عن هروبه والعديد من القضايا السياسية المختلفة بعدما كان من المحتمل أن يكون رئيساً لمصر بفارق أصوات ضئيل جداً بينه وبين الدكتور الرئيس محمد مرسي.
ونفى مطلقاً ما تردد عن نصح المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، للسفر بالخارج بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية مؤكداً أنه ذهب لزيارته فقط والاطمئنان على صحته دون الحديث عن السياسة قائلاً ''قلت له أنا مسافر عمرة وربنا يسهل، هاشوف موعد عودتي هايبقى إيه''.
وحول تفاصيل الحديث بين شفيق وبين المشير طنطاوي قال: ''أن نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية غير مقنعة للعديد من الأشخاص'' مؤكداً أن المجلس العسكري لم يدعمه بسبب الإتفاق الذي تم بينه وبينهم مشيراً إلى أنه وجه سؤال لطنطاوي ''هل هناك ممانعة لترشحي للرئاسة فرد نافياً ذلك''.
وأوضح أنه علم أنه الفائز بالانتخابات الرئاسية في الساعة الحادية عشر ظهراً يوم إعلان النتيجة من مجموعة من الشخصيات ذات ثقل في الدولة - حسب قوله.
وأكد أنه لا يستطيع أن يكون في مصر في ظل وجود العديد من الأعداء السياسيين الذين لا يمكن حساب ما الذي يمكن أن يفعلوا به وهو في مصر- على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه سيوجه ''لكمة مضادة'' لأعدائه في وقت مناسب، مضيفاً ''محدش يقدر يدخلني السجن إلا إذا أخطأت، وهنأت الرئيس مرسي على نجاحه وكنت بعيدا عن تزوير الانتخابات الذي تحدثت عنه العديد من الجرائد ولا أعتقد أن يكون ورائها الرئيس مرسي''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق