أدان خطباء المساجد في سوريا بشدّة منع الحكومة السعودية الشعب السوري من أداء فريضة الحج لهذا العام، مؤكّدين أن شعائر الحج ليست ملكا للسعودية وإنما هي لله.
وأشاروا في خطبهم اليوم (الجمعة) إلى أن بيان وزارة الحج السعودية أمس أكّد بشكل قاطع المماطلة في إجراءات الحج الخاصة بسوريا وحجبها عن السوريين، محملين حكومة السعودية المسئولية الدينية والأخلاقية أمام الله عز وجل، متسائلين كيف تبيح حكومة السعودية لنفسها منع حجاج البيت من شعب سوريا، وتحرمه من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وكانت لجنة الحج بسوريا أتمت جميع الاستعدادات اللازمة لتسيير قوافل الحجيج السوري لموسم الحج الحالي، واتخذت الإجراءات الرسمية مع الجهات الدينية المختصة في السعودية وخاصة وزارة الحج هناك؛ لتخصيص سوريا بالعدد المعتاد تخصيصه خلال الأعوام السابقة، إلا أن الحكومة السعودية لم تستقبل البعثة الرسمية لإجراء المفاوضات الدورية السنوية، والتي بموجبها يتم توقيع اتفاق قبول الحجيج السوري كل عام، رافضة الاستجابة للخطابات الرسمية المتكررة من الجانب السوري.
كما أغلقت المملكة قنصليتها في سوريا التي تقوم بمهمة تقديم تأشير جوازات السفر بقصد الحج والمصارف الرسمية السورية التي تحول إليها رسوم الخدمات للحجاج السوريين، إضافة إلى الحظر المفروض على مؤسسة الطيران العربي السوري إلى المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق