أمل جديد
بعد نجاح الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية والحمد لله . بدأت مصر أول خطوة في الطريق الذي نسأل الله سبحانه وتعالي أن يكون طريق الخير لمصر وللأمة العربية كلها . لأن مصر هي المحور وهي فعلا الأم لكل العرب . صحيح أن الأبناء الحاليين من أشقائنا العرب ربما لا يعرفون قدر مصر لأنهم لم يروا المعاناة
التي عاشها أهلوهم قبل سنوات . ولم يروا الدور الذي قام به المصريون من تنوير وتعليم وتطبيب وبناء وعمل في تلك الدول جميعا بلا إستثناء . وأن الوطن العربي وطن واحد مهما حاول المغرضون والكاذبون قول غير ذلك . وان المخلصون من ابناء الوطن العربي هم الذين يفهمون ويقدرون معني الأخوه العربية . وأن المساعدات التي يقدمها لنا الأخوة العرب ليس كما يريد بعض المغرضون تسميتها بأنها تسول كلا وألف كلا . مصر قدمت سابقا وساندت سابقا وساعدت سابقا وفتحت أبوابها لكل عربي أراد الدراسة . وقدمت له المساعدة التي حتي لم يحصل عليها أبناؤها . فدرس أشقاؤنا العرب وأقاموا مجانا في الأزهر . ودرسوا في الجامعات وكانت تقدم منح مالية لكثير من الدارسين فنحن لم نتسول من أحد . نحن فقط كعرب نعرف دور وفضل بعضنا علي بعض ومساندة بعضنا لبعض . شاركنا في حروب وشاركونا في حروب . وأتحدنا . ولكن للأسف قد يظهر طابع البشر أحيانا من الطمع والإستعلاء . وإنكار الجميل . ولكن الحقيقة باقية أن كل العرب أخوة . وأن الدماء العربية واحدة . ولكن هل تعلمون أين المشكلة ؟ المشكلة أن الجيل الجديد أصبح لاهيا كل وقته الفيس والنت والموبايل ولا يوجد عنده أي وقت للتاريخ لا التاريخ القديم ولا التاريخ الحديث . لا يعرف بطولات العرب في الوطن العربي كله . لان هناك من يريد محو ذلك التاريخ .
أما الجانب المهم من الأمل فهو أملنا في الله ثم فيك سيادة الرئيس . أهتم بالتعليم وأهتم الماء والكهرباء والصحة والغذاء . وأضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه أن يقترب من قوت الشعب ومن يستغل ومن لا يقوم بواجبه وعمله تجاه الشعب. وأضرب بيد من حديد علي كل من يعرقل أو يخرب أو يستبيح الدماء . نريد فعلا بلدا صالحا للحياة . مصر بها شعب أغلبه لا يجد ضروريات الحياة ومع ذلك حامد شاكر ساجد عابد لا ينقم ولا يفزع يقول دوما الحمد لله .
هذا الشعب العريق الذي يلبي دوما النداء يستحق السهر من أجله وإعطائه حقوقة من حياة كريمة ليس فيها إهانة . وليست منقوصة .جيل كامل ما وجد وظيفة ولا استطاع تكوين اسرة وزواج . لابد من إستغلا ل ثروات البلد لابد من البحث عن المعادن وتصنيعها . لابد من الإحتفاظ بالتربة الزراعية وإنماءها . لابد بناء مدن جديدة وخاصة بالصعيد علي غرار مدينة الألومنيوم الصناعية ببلدي . سيكون هناك إستغلال للأرض وخلق فرص عمل . أرجوك مواطنة من قلب الصعيد تقول لك أهتم بالصعيد . لدينا الأراضي الشاسعة والأيدي العاملة . ولدينا الإخلاص في العمل ولدينا حب مصر . ونريد فيها أبسط الحقوق لحياة الكريمة .
أرجو ان تهتم الدولة بالتعليم وبالمناهج الدراسية وغرس المبادئ والقيم في الأطفال كي لا يأتي من يعلمهم بعد ذلك كيف يدمرون الوطن ويجعل منهم أبناء بلا إنتماء لبلدهم .
وكلمة صغيرة للقائد الذي تقدم وحمي مصر من حرب كادت أن تقع بين أهلها . وأمسك زمام الأمور قبل أن تفلت وتتحول مصر إلي بحر من دماء .
شكرا لله العزيز الحميد أن ذلك لم يحدث . وشكرا لقواتنا المسلحة الدرع الذي حمي مصر بالخارج والداخل .
وما اردت قوله نحن شعبك ونستطيع فهمك حتي بلا حديث ولكن العالم العربي كله يسمعك فأرجو ان تكون اللغة العربية أقوي مما يتحدث بها هذا العالم . لأننا نحن بلد الأزهر الذي حمي اللغة العربية في الوطن العربي بأثره والدولة الوحيدة التي أحتلت من اكثر من دولة وما زالت لغتها العربية موجوده لغة القرآن ولغة الهوية العربية . واقدم لك شكري وتحية لك من مواطنة بسيطة .
بقلم / كواعب أحمد البراهمي
التي عاشها أهلوهم قبل سنوات . ولم يروا الدور الذي قام به المصريون من تنوير وتعليم وتطبيب وبناء وعمل في تلك الدول جميعا بلا إستثناء . وأن الوطن العربي وطن واحد مهما حاول المغرضون والكاذبون قول غير ذلك . وان المخلصون من ابناء الوطن العربي هم الذين يفهمون ويقدرون معني الأخوه العربية . وأن المساعدات التي يقدمها لنا الأخوة العرب ليس كما يريد بعض المغرضون تسميتها بأنها تسول كلا وألف كلا . مصر قدمت سابقا وساندت سابقا وساعدت سابقا وفتحت أبوابها لكل عربي أراد الدراسة . وقدمت له المساعدة التي حتي لم يحصل عليها أبناؤها . فدرس أشقاؤنا العرب وأقاموا مجانا في الأزهر . ودرسوا في الجامعات وكانت تقدم منح مالية لكثير من الدارسين فنحن لم نتسول من أحد . نحن فقط كعرب نعرف دور وفضل بعضنا علي بعض ومساندة بعضنا لبعض . شاركنا في حروب وشاركونا في حروب . وأتحدنا . ولكن للأسف قد يظهر طابع البشر أحيانا من الطمع والإستعلاء . وإنكار الجميل . ولكن الحقيقة باقية أن كل العرب أخوة . وأن الدماء العربية واحدة . ولكن هل تعلمون أين المشكلة ؟ المشكلة أن الجيل الجديد أصبح لاهيا كل وقته الفيس والنت والموبايل ولا يوجد عنده أي وقت للتاريخ لا التاريخ القديم ولا التاريخ الحديث . لا يعرف بطولات العرب في الوطن العربي كله . لان هناك من يريد محو ذلك التاريخ .
أما الجانب المهم من الأمل فهو أملنا في الله ثم فيك سيادة الرئيس . أهتم بالتعليم وأهتم الماء والكهرباء والصحة والغذاء . وأضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه أن يقترب من قوت الشعب ومن يستغل ومن لا يقوم بواجبه وعمله تجاه الشعب. وأضرب بيد من حديد علي كل من يعرقل أو يخرب أو يستبيح الدماء . نريد فعلا بلدا صالحا للحياة . مصر بها شعب أغلبه لا يجد ضروريات الحياة ومع ذلك حامد شاكر ساجد عابد لا ينقم ولا يفزع يقول دوما الحمد لله .
هذا الشعب العريق الذي يلبي دوما النداء يستحق السهر من أجله وإعطائه حقوقة من حياة كريمة ليس فيها إهانة . وليست منقوصة .جيل كامل ما وجد وظيفة ولا استطاع تكوين اسرة وزواج . لابد من إستغلا ل ثروات البلد لابد من البحث عن المعادن وتصنيعها . لابد من الإحتفاظ بالتربة الزراعية وإنماءها . لابد بناء مدن جديدة وخاصة بالصعيد علي غرار مدينة الألومنيوم الصناعية ببلدي . سيكون هناك إستغلال للأرض وخلق فرص عمل . أرجوك مواطنة من قلب الصعيد تقول لك أهتم بالصعيد . لدينا الأراضي الشاسعة والأيدي العاملة . ولدينا الإخلاص في العمل ولدينا حب مصر . ونريد فيها أبسط الحقوق لحياة الكريمة .
أرجو ان تهتم الدولة بالتعليم وبالمناهج الدراسية وغرس المبادئ والقيم في الأطفال كي لا يأتي من يعلمهم بعد ذلك كيف يدمرون الوطن ويجعل منهم أبناء بلا إنتماء لبلدهم .
وكلمة صغيرة للقائد الذي تقدم وحمي مصر من حرب كادت أن تقع بين أهلها . وأمسك زمام الأمور قبل أن تفلت وتتحول مصر إلي بحر من دماء .
شكرا لله العزيز الحميد أن ذلك لم يحدث . وشكرا لقواتنا المسلحة الدرع الذي حمي مصر بالخارج والداخل .
وما اردت قوله نحن شعبك ونستطيع فهمك حتي بلا حديث ولكن العالم العربي كله يسمعك فأرجو ان تكون اللغة العربية أقوي مما يتحدث بها هذا العالم . لأننا نحن بلد الأزهر الذي حمي اللغة العربية في الوطن العربي بأثره والدولة الوحيدة التي أحتلت من اكثر من دولة وما زالت لغتها العربية موجوده لغة القرآن ولغة الهوية العربية . واقدم لك شكري وتحية لك من مواطنة بسيطة .
بقلم / كواعب أحمد البراهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق