«الشعبية لقناة السويس» : ما تم طرحه اليوم ليس له علاقة بمشروع التطوير الذي ينتظره العالم
“ما تم طرحه اليوم هو مشروع مختلف عن مشروع تنمية إقليم قناة السويس” هكذا جاء التعليق الأول للخبير الإقتصادي د. رشا قناوي عضو مؤسس بالجهبة الشعبية لمراقبة مشروع قناة السويس و
ذلك في تصريحات خاصة لبوابة يناير حول المؤتمر الذي عقده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الإسماعيلية اليوم .
و أوضحت “قناوي” قائلة : ما كنا نتوقعه اليوم هو الإعلان عن التحالف التجاري الفائز بمناقصة تطوير محور قناة السويس و تحويل القناة من ممر مائي الى مركز أعمال متكامل و تنمية اقتصادية شاملة تضم مشروعات بالنقل البحري و مشروعات سياحية و صناعية أخرى اما ما شهدناه اليوم هو حديث عن مشروع آخر كان مفاجىء لنا و لم نسمع منه مسبقاً وهو بدء حفر تفريعة جديدة للقناة و قد يكون مشروع جيد فى حد ذاته لكننا لا نعرف عنه شيىء حتى نتناوله بالتحليل .
و في تساؤل لـ “يناير” حول ان كان عدم اعتماد مجلس الدولة عقد تطوير القناة حتى الآن بسبب اعتراض على عدم استيفاء البيانات المطلوبة عن الشركات الفائزة بالمناقصة هو السبب في عدم الإعلان عن المشروع اليوم بالشكل المطلوب علقت “قناوي” بالقول : من المفترض بنا أن نصبح جزء من العالم و نتصرف وفق ذلك فأى كان سبب تأخير إعلان اسم التحالف كان من الأفض لنا أن نؤخر هذا المؤتمر الهام حتى يتم الانتهاء من كافة الخطوات القانونية الخاصة بذلك بدلاً من أن نخرج لنتحدث عن مشروع آخر .
و أشارت الى تأثير هذا الأداء على الموقف فى البورصة و صورة مصر امام المستثمرين و قالت خبر قرب الإعلان عن اسم التحالف تسبب وحدها في إرتفاع اسهم البورصة بشكل كبير و عدم الإعلان عنه اليوم قد يأـي بتأثير سلبي.
و أشادت “قناوي” بما جاء في كلمة رئيس الجمهورية من ذكر مباشر للجبهة وما ذكره عن التواصل حول طرح المشروعات و المخططات و قالت : هذا اعتراف نحتاجه من الدولة بدور المجتمع المدني و جماعات الضغط التى تبذل الجهد فى طرح الحلول و تحقيق رقابة شعبية إجابية و أوضحت ان تواصل تم خلال الفترة الماضية بين الجبهة و الحكومة و أن لقاءات جمعتهم و رئيسها لمناقشة ملاحظاتهم السابقة على المشروع .
و عن الاختلاف بين المشروع السابق الذي تم طرحه خلال فترة حكم “محمد مرسي” و ما تم النقاش حوله الآن قالت “قناوى” أن كان لدينا اعتراض رئيسي خلال فترة حكم مرسي على إعداد مشروع قانون قبل إعداد مخطط عام للمشروع و هو ما تم الإلتزام به خلال لقاءاتنا برئيس الوزراء إبراهيم محلب بل و قد اعتمدوا خريطة الطريق التى قدمتها الجبهة بناء على آراء فنية متخصصة لعدد من الخبراء و الإستشاريين
“ما تم طرحه اليوم هو مشروع مختلف عن مشروع تنمية إقليم قناة السويس” هكذا جاء التعليق الأول للخبير الإقتصادي د. رشا قناوي عضو مؤسس بالجهبة الشعبية لمراقبة مشروع قناة السويس و
ذلك في تصريحات خاصة لبوابة يناير حول المؤتمر الذي عقده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الإسماعيلية اليوم .
و أوضحت “قناوي” قائلة : ما كنا نتوقعه اليوم هو الإعلان عن التحالف التجاري الفائز بمناقصة تطوير محور قناة السويس و تحويل القناة من ممر مائي الى مركز أعمال متكامل و تنمية اقتصادية شاملة تضم مشروعات بالنقل البحري و مشروعات سياحية و صناعية أخرى اما ما شهدناه اليوم هو حديث عن مشروع آخر كان مفاجىء لنا و لم نسمع منه مسبقاً وهو بدء حفر تفريعة جديدة للقناة و قد يكون مشروع جيد فى حد ذاته لكننا لا نعرف عنه شيىء حتى نتناوله بالتحليل .
و في تساؤل لـ “يناير” حول ان كان عدم اعتماد مجلس الدولة عقد تطوير القناة حتى الآن بسبب اعتراض على عدم استيفاء البيانات المطلوبة عن الشركات الفائزة بالمناقصة هو السبب في عدم الإعلان عن المشروع اليوم بالشكل المطلوب علقت “قناوي” بالقول : من المفترض بنا أن نصبح جزء من العالم و نتصرف وفق ذلك فأى كان سبب تأخير إعلان اسم التحالف كان من الأفض لنا أن نؤخر هذا المؤتمر الهام حتى يتم الانتهاء من كافة الخطوات القانونية الخاصة بذلك بدلاً من أن نخرج لنتحدث عن مشروع آخر .
و أشارت الى تأثير هذا الأداء على الموقف فى البورصة و صورة مصر امام المستثمرين و قالت خبر قرب الإعلان عن اسم التحالف تسبب وحدها في إرتفاع اسهم البورصة بشكل كبير و عدم الإعلان عنه اليوم قد يأـي بتأثير سلبي.
و أشادت “قناوي” بما جاء في كلمة رئيس الجمهورية من ذكر مباشر للجبهة وما ذكره عن التواصل حول طرح المشروعات و المخططات و قالت : هذا اعتراف نحتاجه من الدولة بدور المجتمع المدني و جماعات الضغط التى تبذل الجهد فى طرح الحلول و تحقيق رقابة شعبية إجابية و أوضحت ان تواصل تم خلال الفترة الماضية بين الجبهة و الحكومة و أن لقاءات جمعتهم و رئيسها لمناقشة ملاحظاتهم السابقة على المشروع .
و عن الاختلاف بين المشروع السابق الذي تم طرحه خلال فترة حكم “محمد مرسي” و ما تم النقاش حوله الآن قالت “قناوى” أن كان لدينا اعتراض رئيسي خلال فترة حكم مرسي على إعداد مشروع قانون قبل إعداد مخطط عام للمشروع و هو ما تم الإلتزام به خلال لقاءاتنا برئيس الوزراء إبراهيم محلب بل و قد اعتمدوا خريطة الطريق التى قدمتها الجبهة بناء على آراء فنية متخصصة لعدد من الخبراء و الإستشاريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق