كتب : حسن صالح
قال الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة إن من يساعدون شفيق لا يزيدون على 32 عائلة تضم من 300 إلى 400 فرد، ارتبطوا بخطايا النظام السابق، ويتحركون فى الخفاء لتضليل الشعب المصرى لحماية أنفسهم، مؤكدا أنه لن يتركهم يعيثون فسادا، وسيحاكمهم جميعاً لأنهم خانوا الوطن، وأكد خلال مؤتمر جماهيرى فى قرية بطا بمدينة بنها، أنه لن يدير البلاد
منفردا إذا فاز فى جولة الإعادة، ولكن مع كل المصريين الشرفاء، وسيستعين بحمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح، وخالد على، كنواب لرئيس الجمهورية، لإنشاء مؤسسة رئاسية قوية، وسيعيد محاكمة مبارك وأعوانه، طالبا التوحد فى مواجهة محاولات عودة النظام السابق على يد المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق.
وقال مرسى خلال لقاء فى قرية بطا ببنها، بحضور عدد كبير من القوى السياسية والحزبية بالقليوبية، إنه اتفق مع حمدين وأبوالفتوح على تفاصيل المشاركة فى مؤسسة الرئاسة، وتعهد لأسر الشهداء الذين تم تكريمهم خلال اللقاء، بالقصاص العادل ممن قتل أبناءهم، وقال: «إما أن آتى بحق الشهداء أو أموت مثلهم»، رافضا قبول الأحكام الصادرة ضد مبارك ورجاله، ومحذرا من عودة أعوان النظام السابق للحكم، فى إشارة إلى «شفيق»، واتهمه بالضلوع فى إخفاء الأدلة والبراهين الخاصة بالقضية، مما أدى لصدور أحكام هزيلة.
وحذر الناخبين من سلاح المال الذى اتهم منافسه باستخدامه من خلال شراء الأصوات الانتخابية، وقال: «إن المصريين الرجالة لن يقبلوا بذلك لأن هذه الأموال نجسة وحرام ومحاولة لتزييف التاريخ»، واستنكر الهجوم الإعلامى عليه وعلى الإخوان، وقال: «إن المقارنة بين الإخوان وممثل النظام السابق غير عادلة، والإخوان لا يسعون إلى «التكويش على السلطة»، ويسعى العدو الخارجى لعودة النظام السابق ليحافظ له على مصالحه التى أرساها مبارك وأعوانه».
من جانبه أكد النائب محسن راضى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، أن الشعب المصرى بكل فئاته وقواه الوطنية يلتفون حول مرشح واحد للثورة المجيدة، مشيراً إلى أن «مرسى» ليس مرشحاً لحزبٍ بعينه الآن، بل لكل الثوار فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق