الشيخ حافظ سلامة
السويس - سيد نون
أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في 73، أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سُدى، وأنه يقولها بكل صراحة: «الدم بالدم»، مطالبًا بمحاكمة القاضي الذي أصدر الحكم في قضية محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وأبنائه وأعوانه.
وقال سلامة: «حكم القاضي كان سياسيًا قبل أن يكون قانونيًا، وبُني على تهدئة الخواطر لفترة قصيرة معينة، وأعطى الفرصة لقضاة النقض أن يمنحوا كلاً من الرئيس المخلوع وحبيب العادلي، إن لم تكن البراءة، فالعفو الصحي."
وأشار حافظ سلامة، إلى أن القاضي أساء بحكمه للقضاة الشرفاء في مصر، ولطخ سمعة القضاء بعرض زائل، وأن منطوق الحكم كان متوقعًا قبل صدوره بما تم من احتياطات أمنية واسعة لمفاجأة سوف يفاجئ بها الشعب، حتى قيل إن سيادته سينقل بطائرة خاصة إلى المحكمة، وسيعود بعد الحكم إلى جهات غير معلومة حتى لا يُقتفى أثره، لأنه كان يدرك تمام الإدراك أنه سيقدم على حكم جائر، لا يرتضيه شعب مصر المخلص، بحسب قوله
وطالب سلامة بمحاكمة القاضي، كما طالب النائب العام، بنقض الحكم قبل أن ينقضه المخلوع والعادلي، مؤكدًا أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سُدى، مضيفًا: «أقولها بكل صراحة الدم بالدم، والله سبحانه وتعالى هو القائل: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق