Translate

هذه هي آخر منتجات قمت بمشاهدتها Souqموقع الويب الخاص بـ:
في الأغلب، انتهى الأمر بالأشخاص الذين قاموا باستعراض هذه المنتجات إلى اختيار المنتجات التالية:

الاثنين، 13 أغسطس 2012

للزوجة 6 معتقدات خاطئة عن العلاقة الحميمة

Jul 16 2012
آخر تحديث 15:17:28
عزيزتي.. كل ما سبق من معتقدات قد ثبت خطؤه بالكامل
عزيزتي.. كل ما سبق من معتقدات قد ثبت خطؤه بالكامل
تختلف العلاقة الحميمة لدى النساء عن الرجال؛ فلهذه العلاقة عند المرأة طابع عاطفي نفسي قبل أن يكون جسديا، بعكس الرجال تماما؛ فالعلاقة الحميمة للرجل علاقة حسية بدرجة أكبر.. ومن هذا الاختلاف نشأت بعض المعتقدات الخاطئة عند الزوجات حول القدرات الجنسية للرجال.

في السطور القادمة سنتعرف معا على أهم 6 معتقدات خاطئة لدى الزوجات حول الممارسة الحميمة وقدرات أزواجهن الجنسية.

1- لا تبادري بالرغبة في العلاقة الحميمة
كثير من الزوجات لديهن معتقد خاطئ بأنها لو قامت هي بالمبادرة في العلاقة الزوجية ستتغير فكرة الزوج عنها، ويرجع ذلك إلى الثقافة الجنسية المغلوطة والمنتشرة في مجتمعاتنا العربية المنغلقة.. فمبادرتك بالرغبة في إقامة علاقة زوجية قد تُفسر لدى بعض الأزواج بأنها دليل على قلة الأدب وعدم الحياء.

من ناحية أخرى هناك بعض الزوجات يمتنعن من باب الحفاظ على الشكل الأنثوي الخجول، بمعنى أنه لا يجب على الزوجة طلب العلاقة الزوجية ولكن عليها الانتظار حتى يبدأ الزوج.

عزيزتي.. كل ما سبق من معتقدات قد ثبت خطؤه بالكامل؛ فالعلاقة الزوجية حللها الله سبحانه وتعالى للزوجين معا ولم يحصرها على الزوج فقط، وبالتالي طلب المتعة الشرعية التي حللها الله ليس بالفعل المعيب، بل هو شرع وحق متاح للطرفين، أي الزوج والزوجة؛ فيقول الله تعالى: {وَقدْ أْفضَى بَعْضُكُمْ إَلى بَعْض}.

ولقد ذكر بروفيسور لي باروت -أستاذ علم النفس بجامعة سياتل الأمريكية- بأن واحدة من أكبر الأخطاء التي تقع فيها المرأة هو اعتقادها الخاطئ بأنها لا يجب أن تكون من يبادر بالدعوة إلى ممارسة العلاقة الحميمة.

وكنتيجة لهذا المعتقد، يقوم كثير من الرجال بأخذ الخطوة الأولى في بدء العلاقة الحميمة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خلل في التوازن النفسي والعاطفي في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة؛ لأن الزوج يريد أن يشعر أنه مرغوب مثله مثل الزوجة.

كما فسر دكتور ويستيمر روث -المتخصص في مشكلات العلاقات الزوجية والأستاذ بجامعة نيويورك- أن أحد أسباب هذا الشعور لدى الزوجات هو اعتقادهن بأن المرأة ذات رغبة جنسية منخفضة مقارنة بالرجل، وبالتالي لا يوجد ما يدفعها إلى أن تكون هي البادية في العلاقة، ولكن هذا الكلام ثبت خطؤه أيضا.

فحاولي أيتها الزوجة أن تظهري اهتمامك بزوجك كما يبدي هو اهتمامه بك؛ فهذه العلاقة إنسانية وعاطفية في المقام الأول، وتأكدي أن زوجك سيقدر هذه المبادرة وستضفي إحساسا رائعا لديه، وقد تكتشفين مستويات مختلفة في علاقتك الحميمة مع زوجك بسبب هذه المبادرة.

2- جسد الزوجة يؤثر في العلاقة الحميمة
كثير من الزوجات أثناء العلاقة الحميمة يشعرن بالقلق من شكل أجسادهن، مما يعطل وصولهن إلى النشوة الجنسية نظرا للتركيز على هذه النقطة دون غيرها.

لكن هذا الاعتقاد غير صحيح بالمرة؛ فكما ذكرنا ونكرر مرارا وتكرارا أن العلاقة الجنسية هي علاقة روحية تترجم من خلال تلامس جسدين لكي يذوبا ويصبحان جسدا واحدا، لا فرق هنا بين النحيفة والممتلئة، بين الشقراء والسمراء، فكل هذه الأمور تختفي مع حالة الحب والنشوة بين الزوجين أثناء ممارستهما العلاقة الحميمة.

وفي هذا الصدد يؤكد استشاريو العلاقات الزوجية أنه لا يهم إذا كان شكل الجسد غير متناسق، ولا يهم شكل الزينة التي تضعها الزوجة؛ فما يهم هو التركيز على المتعة في العلاقة الحميمة للوصول إلى النشوة.

فأهم ما يريده الزوج من زوجته هو الاندماج معه في العلاقة نفسها وليس الشكل المثالي لجسد المرأة، بل أن نصف الرجال لا يركزون في التفاصيل الشكلية للزوجة، كما تقول دكتور هيلين فيشر -الأستاذة بالعلوم الإنسانية والثقافية بجامعة روتجرز الأمريكية- إن الرجال خلاف النساء، لا يهتمون بالتفاصيل الشكلية، وأهم ما يريده الرجل هو حماسة الزوجة في العلاقة الحميمة وليس شكل جسدها، فالرجل يهتم بصحة المرأة وقدرتها على تحمل مسئولية الإنجاب أكثر من قدراتها الجمالية.

3- الرجال دائما يتطلعون إلى العلاقة الحميمة
هناك نظرة شائعة لدى المرأة بأن الرجل يريد القيام بالعلاقة الحميمة بصفة مستمرة، لأن رغبته الجنسية أعلى من المرأة، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت أن كلا من الزوج والزوجة لديهما نفس الرغبة الجنسية طالما هما في سياق العلاقة الحميمة، حتى يصلان إلى النشوة الجنسية.

وأكد باروت لي -استشاري النفسية- أن العديد من الدراسات أثبتت أن المتزوجين يعانون من قصور في العلاقة الزوجية بسبب هذا الاعتقاد، كما أعربت فليشر -متخصصة علوم الإنسان- عن ذلك القصور موضحة أن هناك اعتقادا سائدا أن الرجل كائن شهواني، وأن المرأة كائن رومانسي.

فالعلاقة السليمة والصحية هي التي تتم على أسس من المشاركة بين الزوجين في أي وجه منها وحتى العلاقة الحميمة، ونقلا عن كتاب "أ.ب فراش زوجية": "فإنه من الشائع أن تتفاوت الرغبة الجنسية بين الزوجين، ومع الوقت ومع تغير الظروف النفسية والحياتية، وبالتالي يمكن أن يكون لأحد طرفي العلاقة احتياج أكثر من الطرف الآخر، وكل هذه المشكلات يمكن أن تحل بالمناقشة والحوار بحيث يتفهم كل من الزوجين احتياجات الآخر، مما يضمن علاقة جنسية صحية وسعيدة".

4- الرجل متأهب لممارسة العلاقة الحميمة في أي وقت
يرتبط هذا الاعتقاد بالنقطة السابقة، وهي بما أن الرجل كائن شهواني فهو مستعد دائما لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته في أي وقت وفي أي مكان.

لكن هذا الاعتقاد خالٍ من الصحة؛ فالرجل عند مرحلة البلوغ قد يكون ذا شهوة جنسية عالية نظرا لارتفاع هرمون الذكورة التستوستيرون – Testosterone لديه، ولكن تدريجيا يستتب مستوى الهرمون في جسم الرجل ويهدأ الفوران الجنسي معه في سن ما بين 26-30، بل أن القدرة الجنسية تقل تدريجيا مع تقدم السن والذي يبدأ في النقصان من سن 40 سنة، ويستمر في التناقص كلما تقدم في السن، وهذا يحدث في نحو 60% من الرجال.

وتقول فيشر -المتخصص في علوم الإنسان- قد يحدث صدمة لكثير من السيدات عندما يجدن أزواجهن في بعض الأوقات غير راغبين في ممارسة العلاقة الحميمة، ويبدأن في التشكيك في حبهم لهن أو في قدرتهم الجنسية، لكن هذا غير صحيح؛ فالرجل عندما لا يرغب في العلاقة الحميمة ليس معناه أنه قد توقف عن حب زوجته أو أنه يعاني من مشكلة صحية تعيقه عن ممارسة العلاقة الحميمة، هو فقط ليس لديه الرغبة الجنسية للممارسة في أوقات معينة كما هي الحال لدى الزوجات.

5- لا تتحدثي مع زوجك عن علاقتكما الحميمة
الاعتقاد الشائع الآخر يدور حول "لا يجب على الزوجة التحدث مع زوجها عما تريده في العلاقة الحميمة"؛ فقد تعتقد الزوجة خطأ أن الحديث المباشر مع الزوج حول ما تفضله في العلاقة الحميمة قد يؤدي إلى عدم ارتياح من الزوجة، على الرغم من أنه الطريق الأفضل والأقصر لتحقيق المتعة الجنسية في العلاقة الزوجية، وهذا ما يؤكده باروت لي -دكتور العلوم النفسية.

وتقول هيلن فيشر -متخصص العلوم الإنسانية- إن الزوج يريد أن يسعد زوجته وأن يحقق لها المتعة ولكن في حالة واحدة، هي أن تحاوره زوجته بوضوح حول ما يرضيها ويسعدها في العلاقة الحميمة وسيقوم بتنفيذه لها.

ويؤكد كتاب "أ.ب فراش زوجية" أهمية الحوار، بأن الحوار الهادئ مع الزوج ليس عيبا ولا حياء فيه؛ لأنه حق الزوجة أولا، ثم هو جزء من استقرار العلاقة الزوجية بين الطرفين؛ لأن الزوجة التي تشعر أن زوجها لا يهتم بمشاعرها أو بمتعتها ويهتم بمتعته هو فقط تشعر بأنانية هذا الزوج وتحدث فجوة عاطفية بينهما لا يكون سببها ظاهرا، وتُفترض أسباب عديدة، ولكن السبب الحقيقي هناك.. في لقاء الفراش، وألمها النفسي بصورة عامة، وذلك بدلا من أن يكون الفراش سببا في سعادتها.

الحوار.. الحوار.. قبل الجماع، حوار الكلمات ثم حوار الأجساد، وعندها ستحصلين على اللذة بقية عمركِ.

6- الزوجة يجب ألا تستجيب للزوج في تغيير أوضاع العلاقة الحميمة
الزوجة قد ترفض طلب زوجها بتغيير الأوضاع في العلاقة الحميمة بدعوى الخجل أو الخوف، أو أن هذا يعني أن الزوج ملّ من زوجته.

حقيقة الأمر أن الزوج قد يكون ملّ من شكل وطريقة الممارسة وليس الزوجة نفسها، كما أنه ليس هناك ما تخجل منه الزوجة للقيام به وليس حراما؛ فالله سبحانه وتعالى لم يضع حدودا للعلاقة الزوجية، فكل شيء مباح إلا الإتيان في الدبر والجماع وقت الحيض، وما دون ذلك فهو مباح.

وعلى الزوج أن يراعي ألا يجبر الزوجة على فعل شيء غير محبب على نفسها، وعلى الزوجة أن تخرج من منطقة الأمان (Comfort Zone) وتحاول أن تتجاوب مع زوجها في طلبه.

ويؤكد دكتور لي باروت  -أستاذ العلوم النفسية- في هذا الصدد أن على الزوجة الاستماع لرغبات زوجها، ولو شعرت أن طلبه لا تستطيع القيام به فقط تحاول أن تشرح له بطريقه مهذبة مدى رفضها لهذا الطلب وأنها تحتاج إلى مهلة حتى تستجيب أو تفكر في حل آخر يرضي الطرفين.

في نهاية القول.. يجب أن تعلم كل زوجة أنه ما دام وجد الحب والتفاهم وحسن العشرة مع زوجها وجدت علاقة حميمة ناجحة وممتعة لكل من الطرفين.. وتذكروا قول الله في كتابه العزيز: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ}؛ فالزوج والزوجة هما ستر وسكن بعضهما لبعض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه هي آخر منتجات قمت بمشاهدتها Souqموقع الويب الخاص بـ:
في الأغلب، انتهى الأمر بالأشخاص الذين قاموا باستعراض هذه المنتجات إلى اختيار المنتجات التالية:

مــدونات ناصــر شــلبى

الـموضــوعـات الأكـثـر زيـارة