طالب وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، والعاهل الأردني عبد
الله الثاني، الخميس، الرئيس السوري، بشار الأسد، بالرحيل، وبممارسة ضغط
دولي أكبر على الزعيم السوري لحمله على التنحي.
وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية، عقب المحادثات التي
جرت في العاصمة الأردنية عمّان، إن «بانيتا» والعاهل الأردني اتفقا على أن
«الشعب السوري يستحق أن يقرر مصيره بنفسه».
وقال مصدر مقرب من الديوان الملكي الأردني، إنهما ناقشا
البدائل المحتملة للنظام السوري، والمخاطر الأمنية المتوقعة في حال سقوط
«الأسد».
وشددت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة
سوزان رايس، على أن «أيام الرئيس السورى بشار الأسد باتت معدودة»، وتساءلت:
«كم من الأرواح يجب أن تزهق قبل أن يسقط»، مشيرة إلى أنه «سوف نستمر في
العمل بشكل عاجل مع شركائنا في المجتمع الدولي، لتسريع عملية الانتقال،
وتقديم الدعم للمعارضة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري».
وعلى صعيد متصل دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين
أشتون، الأمم المتحدة والجامعة العربية، إلى سرعة تعيين موفد جديد إلى
سوريا عقب استقالة كوفي أنان.
وأصدرت «أشتون» بيانًا أعربت فيه عن «أسفها العميق» لاستقالة
«أنان»، مشيرة إلى أن «الاتحاد الاوروبي يدعو إلى سرعة تعيين خليفة
لـ(أنان) ليكمل العمل الذي كان يقوم به من أجل الانتقال السياسي السلمي في
سوريا».
ومن جهة أخرى غادرت قافلة شاحنات الرياض في طريقها إلى مخيمات
اللاجئين السوريين في الأردن، الخميس، وعلى متنها الدفعة الأولى من
المساعدات حصيلة دعوة استمرت 10 أيام وجمع خلالها 125 مليون دولار على
مستوى البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، في وقت سابق، إن «الحملة التي
بدأها العاهل السعودي الملك عبد الله بتبرع بقيمة 5.3 مليون دولار، الإثنين
الماضي، جمعت 468 مليون ريال (125 مليون دولار)».
وعلى الصعيد الميداني، قال نشطاء وسكان، إن القوات السورية
قتلت 50 شخصًا على الأقل بينهم أفراد من 3 عائلات أثناء اشتباكات مع مقاتلي
المعارضة في مدينة حماة بوسط البلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق