قال روني دانيال، المحلل العسكري في
القناة الثانية الإسرائيلية، معلقًا على قرار إحالة المشير حسين طنطاوي
للتقاعد، وتعيينه مستشارًا للرئيس محمد مرسي، إن التعاون الأمني بين مصر
وإسرائيل سيستمر، بغض النظر عن كون طنطاوي وزيرًا للدفاع من عدمه.
وقال «دانيال»: «ليس صحيحًا القول بأن المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع
المصري السابق، هو الرجل الذي تتعلق به العلاقة الأمنية بين مصر وإسرائيل.
رئيس مصر المنتخب محمد مرسي يجب أن يرتب منظومته بعد الانتخابات، ولكن
المصالح بين الدولتين ستبقى كما هي».وأضاف: «إذا لم يكن طنطاوي على الخط الآخر من الهاتف، فسيكون هناك شخص آخر. القضية ليست مع من نحن نتحدث، وإنما هل المصالح المشتركة لمصر وإسرائيل مازالت مصالح يريدون الحفاظ عليها، وإذا كان الأمر كذلك، قسيتم الحديث مع من سيخلف طنطاوي».
وتابع المحلل العسكري الإسرائيلي قائلًا: «التنسيق الأمني بين الدولتين مستمر، ويجب دراسة الواقع الجديد مع تطوير الحوار على قاعدة من المصالح المشتركة. هذه مصلحة مصرية لا تقل عن المصلحة الإسرائيلية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق