بشرى: الإعلام الرخيص لم يفرّق بين نقدي للرئيس وسبّه

بشرى: المواقع الإلكترونية اقتطعت كلامي من سياقه
نفت الفنانة بشرى صحة ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا حول سبّها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
وفي تصريح لـ"بص وطل" قالت بشرى: "فوجئت ببعض المواقع تنشر جزءا من مقطع كنت قد كتبته على حسابي بموقع فيس بوك تعليقا على حوار الرئيس محمد مرسي مع الإعلامى شريف عامر مقدّم برنامج "الحياة اليوم"، دون نشر باقي المقطع وما تبعه من مقاطع، وجمل أخرى تشرح موقفي كاملا".
وأضافت بشرى: "كتبت بالنص: عزيزي الدكتور مرسي.. إنت رغاي أوي وما زلت لا تستمع، وليست هذه معلوماتي عن آداب الحديث.. وهذا تحديدا في حوارك مع شريف على الحياة اليوم.. وعلى فكرة أنا باقول الكلام ده وأنا كنت فاكرة نفسي رغاية بس بجد غلبتني؛ لكن في الأول والآخر أنا واحدة ست".
وأردفت: "كتبت بعدها جملة أخرى قلت فيها: أنتقد الرئيس لأنه يتكلّم أكثر مما يستمع؛ لكني أرفض السخرية منه على حركة لا إرادية صدرت عنه؛ خصوصا أنها حركة تصدر من 50% من الرجال في الطريق العام فما الجديد؟! وما أرفضه أكثر أن تكون السخرية في برنامج أمريكاني!! ده مهما كان رئيس مصر على الأقل لحين إشعار آخر".
واستطردت: "لكن بعض المواقع اكتفت باقتطاع أول جملة فقط التي انتقدت فيها رغي الرئيس، وكتبت مانشيت عريض قالت فيه: "بشرى تسبّ رئيس الجمهورية" دون أن تفرّق بين النقد والسبّ، أو تراعي حتى أننى أشرت إلى أنني شخصية رغاية!".
ووصفت بشرى ما يحدث بالإفلاس الصحفي الرخيص الذي يقتطع جزءا من الكلام ويضعه في سياق مغاير للحقيقة، في حين أنها انتقدت تصرّف أو فعل معين في الرئيس كحق مكفول لكل مواطن، وفي الوقت نفسه رفضت السخرية من رمز مصري في وسائل الإعلام الغربية وانتقدت المبالغة في الهجوم عليه والسخرية منه.
واختتمت بشرى كلامها: "حتى الصحابة والرموز التاريخية كانوا يسمحون بنقدهم والإشارة إلى عيوبهم من باب الإصلاح وتحسين الذات؛ لكن العيب كل العيب أن نركّز على الأخطاء فقط، وأن تتصيّد بعض الأقلام الكلام لتأخذ منه ما تريده فقط وتترك الباقي".
وفي تصريح لـ"بص وطل" قالت بشرى: "فوجئت ببعض المواقع تنشر جزءا من مقطع كنت قد كتبته على حسابي بموقع فيس بوك تعليقا على حوار الرئيس محمد مرسي مع الإعلامى شريف عامر مقدّم برنامج "الحياة اليوم"، دون نشر باقي المقطع وما تبعه من مقاطع، وجمل أخرى تشرح موقفي كاملا".
وأضافت بشرى: "كتبت بالنص: عزيزي الدكتور مرسي.. إنت رغاي أوي وما زلت لا تستمع، وليست هذه معلوماتي عن آداب الحديث.. وهذا تحديدا في حوارك مع شريف على الحياة اليوم.. وعلى فكرة أنا باقول الكلام ده وأنا كنت فاكرة نفسي رغاية بس بجد غلبتني؛ لكن في الأول والآخر أنا واحدة ست".
وأردفت: "كتبت بعدها جملة أخرى قلت فيها: أنتقد الرئيس لأنه يتكلّم أكثر مما يستمع؛ لكني أرفض السخرية منه على حركة لا إرادية صدرت عنه؛ خصوصا أنها حركة تصدر من 50% من الرجال في الطريق العام فما الجديد؟! وما أرفضه أكثر أن تكون السخرية في برنامج أمريكاني!! ده مهما كان رئيس مصر على الأقل لحين إشعار آخر".
واستطردت: "لكن بعض المواقع اكتفت باقتطاع أول جملة فقط التي انتقدت فيها رغي الرئيس، وكتبت مانشيت عريض قالت فيه: "بشرى تسبّ رئيس الجمهورية" دون أن تفرّق بين النقد والسبّ، أو تراعي حتى أننى أشرت إلى أنني شخصية رغاية!".
ووصفت بشرى ما يحدث بالإفلاس الصحفي الرخيص الذي يقتطع جزءا من الكلام ويضعه في سياق مغاير للحقيقة، في حين أنها انتقدت تصرّف أو فعل معين في الرئيس كحق مكفول لكل مواطن، وفي الوقت نفسه رفضت السخرية من رمز مصري في وسائل الإعلام الغربية وانتقدت المبالغة في الهجوم عليه والسخرية منه.
واختتمت بشرى كلامها: "حتى الصحابة والرموز التاريخية كانوا يسمحون بنقدهم والإشارة إلى عيوبهم من باب الإصلاح وتحسين الذات؛ لكن العيب كل العيب أن نركّز على الأخطاء فقط، وأن تتصيّد بعض الأقلام الكلام لتأخذ منه ما تريده فقط وتترك الباقي".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق