كواعب أحمد البراهمى تكتب :همس قلب
ما يحدث الان في المجتمع المصري من تحولات وتطورات ليس علي مستوي الخريطة السياسية فقط وأنما أيضا علي المستوي الاخلاقي يستحق البحث والتفكير .فعندما قامت ثورة 25 يناير بدأ تظهر في الشعب المصري صفات متناقضة حيث انقسم الشعب الي قسمين قسم هم المضحين بأرواحهم من أجل الثورة والحفاظ عليها والقيام بدور الشرطة في الحفاظ علي ممتلكات الاخرين . والقسم الآخر هم مستغلون للأحوال ومنفذون لأسوأ ادوار البلطجة من سرقه ونهب واعتداء علي ممتلكات الناس . وآخرون ينظرون وينتظرون ما يحدث للبلد .وكذلك ظهر نوع اخر وهم المستغلون لأحوال عدم الاستقرار والفوضى بل ومنشؤوا الفوضي والذين هم يطالبون بمطالبات غير عادلة ومعتصمين في ميدان التحرير لأسباب ليست واضحة ولا مقنعه ولا مقبولة . بل تسببت في ازدياد الوضع السيئ للبلاد وأدت كذلك الي خسارة البلاد علي المستوي الاقتصادي .ثم تم انتخاب رئيس للجمهورية وتم باختيار الشعب بإرادته المطلقة ولكن هذا الشعب الرافض دائما لا يري ما يرضيه ولا يرضي عما يراه.بل هو رافض دائما .ولا يريد ان يغير من نفسه لا يري اخطاءه بل ازداد السطو وازداد التحايل والتطاول علي القانون لا أحد يريد تطبيق القانون وخصوصا في غياب الشرطه والتي بدأت حاليا تعود رويدا رويدا للشارع المصري . إن مايحدث الآن من فوضي واستهتار بالقانون شئ يحزن والأسوأ ان البشر اخلاقهم تغيرت لم تعد اخلاق ما قبل الثورة . هل الثورات تعلم البشر سؤ الخلق ام انها مثل المركب الذي دوره اظهار الخلل الموجود بالاساس ولكنه يحتاج لمظهر .ماذا حدث للشعب المصري اين ذهبت النخوه اين ذهبت المسانده .اين الشعب الجميل الذي نحكي عنه في كل مكان .المشكله ان الانسان الجميل الموجود في هذا الشعب الجميل اصابه الاحساس بالبلادة أو البعد عن مواقع الأحداث وذلك جعل السيئ يزيد في سوءه والمعدن الردئ يظهر وان كان لا يزال الذين معادنهم نقية غالية موجودين ولكن بعيدين عن المشاركة وذلك مما زاد الفوضي والاستهتار في الشارع المصري.وهؤلاء اصحاب الصفات الجميلة لابد ان يكون لهم دور ولابد ان يكون لهم وجود لكي نستطيع السيطرة علي الأوضاع وعودة الهدوء .. أتمني أن يقوم كل شخص بدوره لكي يعود الوطن كما كان دوما مصر بلد الامن والامان .
بقلم / كواعب أحمد البراهمي
ما يحدث الان في المجتمع المصري من تحولات وتطورات ليس علي مستوي الخريطة السياسية فقط وأنما أيضا علي المستوي الاخلاقي يستحق البحث والتفكير .فعندما قامت ثورة 25 يناير بدأ تظهر في الشعب المصري صفات متناقضة حيث انقسم الشعب الي قسمين قسم هم المضحين بأرواحهم من أجل الثورة والحفاظ عليها والقيام بدور الشرطة في الحفاظ علي ممتلكات الاخرين . والقسم الآخر هم مستغلون للأحوال ومنفذون لأسوأ ادوار البلطجة من سرقه ونهب واعتداء علي ممتلكات الناس . وآخرون ينظرون وينتظرون ما يحدث للبلد .وكذلك ظهر نوع اخر وهم المستغلون لأحوال عدم الاستقرار والفوضى بل ومنشؤوا الفوضي والذين هم يطالبون بمطالبات غير عادلة ومعتصمين في ميدان التحرير لأسباب ليست واضحة ولا مقنعه ولا مقبولة . بل تسببت في ازدياد الوضع السيئ للبلاد وأدت كذلك الي خسارة البلاد علي المستوي الاقتصادي .ثم تم انتخاب رئيس للجمهورية وتم باختيار الشعب بإرادته المطلقة ولكن هذا الشعب الرافض دائما لا يري ما يرضيه ولا يرضي عما يراه.بل هو رافض دائما .ولا يريد ان يغير من نفسه لا يري اخطاءه بل ازداد السطو وازداد التحايل والتطاول علي القانون لا أحد يريد تطبيق القانون وخصوصا في غياب الشرطه والتي بدأت حاليا تعود رويدا رويدا للشارع المصري . إن مايحدث الآن من فوضي واستهتار بالقانون شئ يحزن والأسوأ ان البشر اخلاقهم تغيرت لم تعد اخلاق ما قبل الثورة . هل الثورات تعلم البشر سؤ الخلق ام انها مثل المركب الذي دوره اظهار الخلل الموجود بالاساس ولكنه يحتاج لمظهر .ماذا حدث للشعب المصري اين ذهبت النخوه اين ذهبت المسانده .اين الشعب الجميل الذي نحكي عنه في كل مكان .المشكله ان الانسان الجميل الموجود في هذا الشعب الجميل اصابه الاحساس بالبلادة أو البعد عن مواقع الأحداث وذلك جعل السيئ يزيد في سوءه والمعدن الردئ يظهر وان كان لا يزال الذين معادنهم نقية غالية موجودين ولكن بعيدين عن المشاركة وذلك مما زاد الفوضي والاستهتار في الشارع المصري.وهؤلاء اصحاب الصفات الجميلة لابد ان يكون لهم دور ولابد ان يكون لهم وجود لكي نستطيع السيطرة علي الأوضاع وعودة الهدوء .. أتمني أن يقوم كل شخص بدوره لكي يعود الوطن كما كان دوما مصر بلد الامن والامان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق